قصة اغرب من ان تصدق بل اغرب من الخيال خاصةٍ في زمانناِ الحاضرولكنها وجه اخر للحقيقه وجه اخر يعكس الواقع الاجتماعي الغريب في هذا الزمان الغريب والعجيب بل هي صوره من الصور الاجتماعيه التي قد نعايشهااونلمسهااو نسمعها او نقرا عنهاواقع ُ ُ مولم يحكي حكاية فتاة هي اقرب ما تكون الى وردة ٍ جميلة المنظرعطريةالرائحه زاهيةالالوان ولكن سرعان ماتلبث ان تموت الوروود وتذبل وتزول رائحتها..
حضرت (.......) الى حفل زفاف اقاربها حفل زفاف تلك الانسانه التي طال انتظارها وامد صبرها في انتظار ابن عمها وحبيب قلبها اثنى عشرة سنة من الحب الطاهر ومواجهة الظروف الاسرية التي كادت ان تعصف بهذا الحب ، زواج و فرحة غامره زغاريد رقص يدخل العريس ليزف عروسه بعد ليلة طويله من الاهازيج والاغاني ومعه اباه وامه ومعهم شاب عشريني في مقتبل العمريقبل العريس في حرارة بالغه وعواطف
جياشه يستغرب لها الكثير والكل يسال من يكون ذلك الشخص الغريب من ؟خاصة وانه لم يرى قبل ذلك فمن يكون ؟؟
وسرعان ما تتلاشى كل تلك الاستفسارات وتذوب الاسئله عندما تقال الام عقبالك ياولدي (......)
فيرد عليها ان شاء الله ياامي ونبرة الحزن في صوته وحسره بدت على محياه حاول جاهدا" ان يخفيها في طيات ابتسامه بدت على وجهة وضحكه رسمتها شفتيه وفي هذه الاثنا كان القدر يكتب شيئا"ما سطورُ ُقدر لها ان تكون ...
قي تلك الليله هناك خفق قلب فتاه وتملك احساسها شيئا" ما اخذ تفكيرها ٍبعمق مالبث ان تحول الى مايشبه مراكب خيال اخذتها الى ماضٍ بعيدٍ قريب كان قد عصف بها الى وادٍ سحيق .وانتهى حفل الزفاف وهداءت قاعة الفرحه من صخبها بعد ان ذهب العريس مع عروسه وانصرف المعازيم وطفاءت الانوار.
وتمضي الشهورويجمع القدر تلك الفتاه مع صديقتها التي كان زواجها قبل اشهر تتبادلان الاحاديث سيما وانهما مرتبطتان بصداقه منذ الطفوله ذكريات كثيره واحاديث متنوعه تنشدها الفتاه عن ذلك الشاب الذي كان يقبل العريس تجيبها انه اخو زوجهاوهويكتب الشعروله كتاباته الرومنسيه والعاطفيه تتمنى هذه الفتاه لو انها تقرا بعض مايكتبه والاكبر من ذلك انها اصرت على صديقتها ان تجلب له ولو قصاصة ٍ صغيره مما يكتبه فقد اصبحت مشغولة التفكير الى درجة كبيره تسألها الصديقه عن سر ذلك الاهتمام باخو زوجها تجيبها الفتاه وبصدق بانه شعور ينتابها ورغبة صادقه في ان تقرا مايكتبه وانها تشعر بكلامها عنه انها تفنح قلبها وكان لها ما ارادت وحصلت على بعض اشعاره وكتاباته ومن ثم كان اللقاء مرة اخري بين الصديقتين وكان اول حديث بينهما انها شعرت ان مايكتبه يجسدمأساتها وانه كمن يفتح قلبها ويمسك القلم بيدها ويكتب بقلمهاتنظر الصديقه الى الفتاهصديقتها بنوع من الاستغراب ومن ثم تنشدها وما سبب ذلك ولماذا ؟؟؟
وهناك تصمت الصديقه طويلا" وتتغير ملامحهامابين حيرة وعذاب ودموع وحزن ومن ثم شهقت بقوهواخذت تبكي بحسره واسترسلت في حديث تكسوه نبرة الحزن وهي تتكلم وتقول!!!
هي يااختي الشعور بالقسوه من الاهل انها حكايتي مع الالم والظلم فقد تقدم لي شاب يخطبني من والدي وكنت قد عرفت بانه يريد خطبتي من احد اخواته وسالتني عن رائي وقلت لها بانني موافقه وبالطبع كل شئ بيد والدي وبالفعل تقدم ورحب به والدي وطلب مهلة للتفكير ومشاورة امي وعمي الذي ما ان سمع بالخبرحتى جن جنونه واخذ يوغل صدر ابي على ذلك الشاب وعلي وانه شاب سئ السمعه والاخلاق ومع الاسف ان امي شاركت في هذه المسرحيه لانها كانت تريدني لابن اخيها وقد رفضت ذلك رغم محاولاتها الكثيره وهنا جن جنون والدي الذي دخل علي غرفة نومي وبادرني بالسوال هل اريد ان اتزوج بذلك الشاب فقلت له بكل صراحه نعم وبعد موافقتك ياابي قلتها وانا لاادري ان عمي قد البسه نظارة سوداء ليرى من خلالهامايريده فقط عند ذلك سمعت من والدي مالم اسمعه طوال حياتي سيول جارفه من جارح الكلمات جبال تنهال علي شيئ ُ ُ لا يتحمله بشرُ ُخلقه الله تعالى بل انه اتهمني بانني على علاقه بذلك الشاب وانني اتحدث معه في الهاتف على الرغم انه لايوجد في منزلنا هاتف وكام اخر ماختم به والدي صواعقه الرعديه ان قال لي انت بالنسبة لي مت مت قالها وخرج من غرفتي تاركا" اياي جثة هامده تسبح في بركة من الدماء دماء الظلم واي ظلم ٍ كان فقد كان والدي القاضي الذي حكم علي بالاعدام ونفذه دون ان يسمع دفاعي عن نفسي حكم علي واودعني سجن ٍ بلا اسواروبلا قيود انهى حياتي قبل ان تبتدي في لحظات كانت اسرع من لمح البصرانه احساس الظلم يجتاحني وشعور ُ ُيكتسيني مأسة تكبد يأسي لذلك عند رويتي لذلك الشاب شعرت انه يحمل ما احمله على كاهله جروح دفينه والأم كبيره في محياه اثبتتها لها كتاباته التي قراتها وكذا اشعاره وهذه مع تلك جعلتني اشعربه تؤم لروحي التي انهكتها الجروح ومزقتها الاحزان...... النهايه
زائر
الإثنين يونيو 02, 2014 9:52 am من طرف Admin
