علــى درب الأمــل:درس يشحن الهمم

منتدى الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة

علــى درب الأمــل:**درس يشحن الهمم ** Uuoou_10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية قلبية ملؤها المودة والأخوة
تحية دافئة معطرة بأريج الزهور
تحية خاصة الى أعضاء وزوار الأمل الكرام..

يسعدنا أن نلتقي معكم من جديد في زاوية جديدة

تهدف الى عرض ما يعيشه أحبتنا من ذوي الإعاقة

في حياتهم اليومية وتمسكهم بالأمل من أجل طرد اليأس

والوصول لبر الأمان ومحو ملامح الحزن ورسم الإبتسامة

التي تعطي التفائل والنظرة الموجبة للغد

وسنتطرق لحالات كثيرة هزمت اليأس بتمسكها بالأمل

ونجحت في ذالك وتوكلت على الله في الأمور كلها

وتأقلمت مع الإعاقة لحد النسيان

لأن الأمل في الله موجود.
علــى درب الأمــل:**درس يشحن الهمم ** Image-SFHH655M0FT358I0

حين نتكلم عن الإعاقة يتبادر الى الذهن المعيقات التي تزيد من تعميق معاناة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة

التي تعيق نشاطها اليومي كوسائل المواصلات وغياب الولوجيات الضرورية التي تمكنه من أداء وظائفه الحياتية

خاصة إذا اقترنت - هذه الإعاقة- بالفقر و الحرمان

وبالرغم من هذا الواقع المر يحاول البعض ان يخرج من هذه الدوامة لتحقيق الذات والتغلب على هذه الحواجز

وما يذهل في إنجازات هذه الفئة هو تفوقها على الأسوياء في ميادين كثيرة!

وطبعا للتفوق أسراره وأهمها العزيمة وقوة الإرادة .. وليس دوما تتوفر شروط الجانب الصحي الجسدي السليم للنجاح ...

الأستاذ أحمد الخالدي فقد البصر وهو صغير وكغيره من ذوي الاعاقة وجد صعوبات وعراقيل في البداية لكنه أصر على ان يكمل دراسته

فتعلم القراءة بطريقة برايل ، وتفرغ لحفظ القرآن الكريم - بطريقة برايل-وتعلم تجويده

ونظرا لعدم تواجد مصاحف منسوخة بطريقة برايل اعتمد على نفسه من أجل نسخ واحد بمساعدة والده وأساتذته

وحفظ فيه، ثم حصل على نسخته من المصحف الشريف موزع من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

قبل الأمل

* المعيقات الاجتماعية التي تقف حجر عثرة امام طموح ذوي الاعاقة

* الواقع المر الذي تعاني منه هذه الفئة

*غد مجهول مخيف

بالأمل

* السعي والاجتهاد لتحقيق غد أفضل.

* الانجازات المذهلة

* خروج للمجتمع وممارسة الحياة الطبيعية.

أسئلة نقاشية:

* كيف سيكون حال ذوي الإعاقة اذا هم لم يحاولوا بذل مجهودات شخصية لإثبات الذات ؟

* أين المجتمع من احتوائه لقضية اخوتنا ذوي الإعاقة لتمكينهم من ابسط الحقوق ؟

* كلمة حرة لقلمكم.

بسم الله الرحمن الرحيم, أما بعد فأنا أشكركم على هذا الطرح الممتاز

- الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة, أو كما يسميهم المجتمع اليوم المعاقين, إذا هم لم يثبتو وجودهم ويثبتو قدراتهم, سيصبحون ينظرون إلى أنفسهم على أنهم خطأ في هذا المجتمع وأنهم نقص , ويشعرون في أنفسهم بالضعف والحياء من الناس, ولكن ليسو كذلك, ليسو خطأ ولا نقص هم عباد الله خلقهم كما خلق الناس جميعا, ولكنهم يحتاجوننا , يحتاجون بأن نزرع الأمل في قلوبهم ونعلمهم أسس النجاح وندفعم نحو الأمام ونشعرهم بأنهم جزء من هذا المجتمع, ونضع لهم رياضات يقومون بها ومسابقات, وندمجهم في العمل , فتزيد همتهم وإرادتهم وثقتهم بنفسهم.

- للأسف المجتمع اليوم ينظر إليهم نظرة ناقصة ويضحكون عليهم , ولا يساعدونهم أبدا, اللهم إلا المحسنين المؤمنين, ولكن لا ينبغي لهم ذلك لأنهم ببساطة إن لم ينتهو عن ذلك ويصححو مفهومهم الخاطىء , سيعاقون جميعهم إعاقة شديدة لأن الله لا يحب المتكبرين, أنا اليوم نهضت وأنا في حالة جيدة وأحمد الله على ذلك, ولكن غدا لا أدري , ربما أعاق أو تقطع يدي أو رجلي , لا أعرف , المهم أننا يجب أن نساعد الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة, وأن نتواضع معهم, ولا نضحك على أي شخص مهما كان, حتى على الحيوان.

- وفي الأخير , أسأل الله عز وجل أن يساعد كل محتاج, وأن يلهم ذوي الإحتياجات الصبر على المكاره والصبر على الأذى وعلى كل شىء, وأسأله سبحانه, أن يبعث فيهم الأمل, وأن يساعدنا جميعا, وأسأله أن يرحمنا ويرحمهم في الدنيا وفي الآخرة, إنه ولي ذلك والقادر عليه, وآخر دعوانا أنٍ الحمد لله رب العالمين.

أدخل البريد الإلكترونى ليصلك الجديد

علــى درب الأمــل:**درس يشحن الهمم **

علــى درب الأمــل:درس يشحن الهمم